قالت باحثة أمريكية: بعد أن بحثت فى تاريخ العصور والأزمان طويلاً؛ أكتشفت أنه كلما زاد تحضّر الأنثى زادت من تغطية جسدها؛ حتى أنّى لاحظت أن أرقى الأماكن - من منظورها تعني - وهي الأوبرا أجد فيها النساء محتشمات بأزياء محترمة - حسب منظورها هي. ولاحظت أيضاً أن أرقى النساء - من منظورها هي أيضاً - وهن ملكات إنجلترا؛ دائماً ما أجدهن محتشمات جدا...ً وتلبسن ملابس فضفاضة. أنتهى كلام الباحثة يا أختنا ولكن رجاء أنا عندي كلام كثير؛ وأول ما أقول؛ سبحان الله ربي أنزل الإسلامَ بالحق. الصراحة يا أختنا؛ وأنا في الطريق أرى نساءاً وفتايات غصباً عني؛ وبعيداً عن الجوهر - فأنا لا أراه ولكن أحسن الظن بكل البنات - فإنّي إذا رأيت فتاة منتقبة أقول فى نفسي "ما شاء الله؛ كأنّها ملكة" وإن رأيت فتاة تلبس حجاب شرعي كامل ولكن كاشفة وجهها أغض بصري وأقول "هي أميرة" ولكن إذا رأيت فتاة متبرجة تلبس ملابس ضيقة غير محتشمة - سواء بغطاء رأس أو بدون فتقريباً لا فرق - أضع عيني بسرعة في الأرض وأقول "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم؛ اللّهم أهدها وسددها". يا أختنا فى الله لا يغويكِ ذا الشيطانٍ؛ إن الحجاب فريضةٌ من ربنا المنّانِ. إنّا سمعنا أختنا قولاً عجاب؛ قالوا كلاماً لا يسرُ عن الحجاب؛ قالوا خياماً عُلقت فوق الرقاب. قالوا التأخرُ والتخلُفُ فى النقاب؛ قالوا الرشاقةُ والتقدمٌ فى غياب. نادوا بتحرير الفتاة والّفوا فيه كتاب؛ رسموا طريقا للتبرجِ لم يضيّعه الشباب؛ يا أختنا هذا لواءُ الحاقدين من الذئاب؛ يا أختنا هذا نباحٌ لا يؤثرُ فى السحاب؛ والنارُ مئوى الظالمينَ لهم عقاب؛ يا أختنا أنتي العفيفةُ والمصونةُ بالحجاب؛ يا أختنا قال النّبي صلى الله عليه و سلم : الطيبون للطيبات؛ والجنّةُ المئوى ويا حسنَ المئاب