تشهد قريتنا الحبيبة كفرأبيل والمناطق المجاورة أياما ساخنة في ظل الانتخابات البرلمانية لعام 2010 , حالها كحال جميع المدن والقرى في أردننا الحبيب .
ولكن مما يثير الدهشة والتساؤلات أمور عدة هي:
أولا/ كثرة عدد المرشحين للانتخابات وجميعهم يتصارعون على مقعد برلماني واحد !!!!!!!! عجبي.
ثانيا/ الصراع بين المرشحين من نفس العشيرة مما يؤدي بالنهاية الى خسارة الجميع!!!!! قلة تخطيط وحسن تدبير
ثالثا/ الأكثر غرابة ان معظم المرشحين لا يسكنون في اللواء أصلا ( بجوز يزوروها بالسنة مرة. واللواء بغنيلهم حرام تنسوني بالمرة) .الي بيدري بيدري والي ما بيدري بقول كف عدس
رابعا/ عندما نقول بأن الانتخابات عرس وطني , نرى ذلك بوضوح شديد بس ناقصها الدبيكة والاورغ . المقرات الانتخابية عبارة عن خيم أعراس وفيها ما لايقل عن 200 لمبة ( معلومة كويسة السنة استخدموا لمبات توفير الكهربا) والكنافة كنافة وبطلوا يوزعوا بيبيسي لحاله صار يوزعوا معه عصير حبيبات . المصاري كثير خلي الشعب يوكل :
خامسا// الوعود البرلمانية ضمن البيانات الانتخابية .شعارات مبهرجة وكلام رنان تطرب له الآذان .شاب شعر روسنا وإحنا نستنى بالكلية الجامعية والمصانع واثراء السياحة ( بس يقعد النائب عالكرسي بغير رقم موبايله, وبغير بيانه الانتخابي القديم بما يتلاءم مع مصالحه الخاصة والعشيرة هاي اذا طلعلها حصة عنده
سادسا/ يعتبر موسم الانتخابات موسم الرزق لكثير من الجهات بدءا من رسوم الترشيح ,مرورا بشركة الكهربا ومحلات الحلويات وأصحاب الكراسي والشلاتر وأصحاب السيارات الخاصة والبك ابات (كل سيارة بتكتب اسم مرشح بياخدله عالقليلة 30 دينار) وانتهاء بالمواطن الناخب الي بيصحله كم دينار يسلك أموره بيهن . يرزقكم من حيث لاتحتسبون
سابعا/ ما بعرف شو بدي احكي اكثر من هيك حاسة راسي وجعني كثييييييير والأحسن أوقف عن الكتابة ( بطلع من الشباك اجت بوجهي صورة احد المرشحين , اسم الله عليه عريس) .
بنت البلد